أقدمت 15 دولة من الاتحاد الأوروبي على تصميم أكبر تلسكوب في العالم، وينتهي العمل في بناء التلسكوب عام 2022، وأهم ما يميزه هو أن علماء الفلك يمكنهم رؤية بعض الجبال الموجودة على الكواكب الأخرى،أي خارج المجموعة الشمسية.
جدير بالذكر أن ما يساعد التلسكوب على الوصول لأبعد مدى ممكن هو وجود مرآة داخلية يبلغ اتساعها 39 مترًا، أي 4 أضعاف التلسكوبات الموجودة حاليًا، وتقرر أن تكون تشيللي هي مكان وجود التلسكوب تجنبًا للتلوث.
قال بعض علماء الفلك أنهم يأملون أن يكون التلسكوب بمثابة نظرة ثاقبة على عالم أوسع، كما يمكِّنهم من تسليط الضوء على اثنين من أعظم أسرار الكون، وهما تكوين "المادة المعتمة" في الفضاء التي لا يمكن ملاحظتها مباشرة، ويفترض أنها تشكل غالبية كتلة الكون، والشيء الآخر هو "الطاقة السوداء" التي تدفع هذا الكون لتوسيع نطاقه في نسق متسارع .
من المقرر أن يتم المضي قدما في الجدول الزمني لهذا المشروع العملاق، بعد عمل الإستفتاء، وتصويت أغلب الدول لدعم هذه الفكرة.