مع تزايد حدّة الهجمات الأمنية خلال هذه الفترة، أعلن موقع تويتر للتواصل الإجتماعي على أنه كان الضحية الجديدة خلال هذا الأسبوع، وهذا عبر البيان الصادر عنه أمس الجمعة والذي أكده فيه عن تعرض حوالي 250 ألف حساب لعملية قرصنة.
وقد قال تويتر في بيانه عن إكتشاف حالات دخول غير إعتيادية وغير مرخص لها أيضا إلى بيانات ومعلومات تخص المستخدمين بما فيها كلمات السر وحسابات البريد الإلكتروني. وقد أدى هذا الأمر لإختراق حوالي 250 ألف حساب، قبل أن يقوم تويتر بإتخاذ إجراءات وقائية ومؤقتة عبر عزل وتجميد الحسابات المقرصنة، ليتم فيما بعد إبلاغ المستخدمين الذين شملهم هذا الأمر.
التعليقات الرسمية المتعلقة بهذه العملية كانت على لسان المسؤول الأمني بالموقع بوب لود، حيث قال:
نلاحظ أن هناك ازديادا في الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق،و التي تستهدف موخرا شركات أميركية إعلامية وتكنولوجية.
كما أكد لود بقوله أن الهجوم الذي أستهدفت تويتر لا يبدو من عمل الهواة مطلقا، كما أنه ليس بمعزول، في إشارة إلى ربط الأحداث على غرار ما حدث قبل أيام مع صحيفة وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، اللتين تعرضتا لإختراق من قبل قراصنة صينيون.
في الأخير تجدر الإشارة إلى أن تويتر قام بتحذير المستخدمين من خطر الإعتماد على “الجافا” نظرا لإحتوائها ثغرة أمنية خطيرة، بالإضافة إلى تغيير المستخدمين للبيانات الخاصة بإسم المستخدم وكلمات المرور لحساباتهم لأخرى جديدة.